SIUST-IT
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ردا على تصريحات اسارئيل الرئيس الأسد : على الإسرائيليين ألا يتوقعوا مني أن أعطيهم السلام الذي يتوقعونه

اذهب الى الأسفل

ردا على تصريحات اسارئيل الرئيس الأسد : على الإسرائيليين ألا يتوقعوا مني أن أعطيهم السلام الذي يتوقعونه Empty ردا على تصريحات اسارئيل الرئيس الأسد : على الإسرائيليين ألا يتوقعوا مني أن أعطيهم السلام الذي يتوقعونه

مُساهمة  mezo man الجمعة فبراير 05, 2010 9:42 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هناك حاجة إلى معجم خاص لفهم مصطلحات الطاقم السياسي الإسرائيلي, واعتقد أن مبعوثي الرئيس الأمريكي لتحقيق السلام لا يستطيعون النجاح"

قال الرئيس بشار الأسد إن على الإسرائيليين ألا يتوقعوا مني أن أعطيهم السلام الذي يتوقعونه, مضيفا هناك حاجة إلى معجم خاص لفهم مصطلحات الطاقم السياسي الإسرائيلي, الذي وصف تصرفاتهم بـ "الطفولية".


جاء ذلك في حديث أجراه الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش مع الرئيس الأسد نشر يوم الخميس في صحيفة النيوركر الأمريكية تطرق فيه إلى عملية السلام والملف العراقي وغيرها..

وقال الرئيس الأسد, في تميزه بين السلام واتفاقية السلام, إن "اتفاقية السلام هو ما توقّعه، بينما السلام هو عندما يكون لديك علاقات طبيعية, وهكذا فأنت تبدأ باتفاقية سلام من أجل تحقيق السلام", مضيفا "إذا قال الإسرائيليون إنكم تستطيعون أن تستعيدوا كل الجولان، فسنوقع اتفاقية سلام, لكن لا يمكنهم أن يتوقعوا مني أن أعطيهم السلام الذي يتوقعونه, نبدأ بالأرض, ولا نبدأ بالسلام".

وترفض الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو رفضا صريحا متطلبات موضوعية يمكن أن تؤدي للسلام في منطقة الشرق الأوسط, كاستئناف المحادثات غير المباشرة مع سورية برعاية الوسيط التركي, وإعادة الجولان للسيادة السورية.



وفي نفس السياق, دعا الرئيس الأسد إلى "حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين", قائلا " لدي نصف مليون فلسطيني وهم يعيشون في سورية منذ ثلاثة أجيال, وإذا لم تجد حلاً لهم، فعندها أي سلام ستتحدث عنه؟".

ويعتبر موضوع عودة اللاجئين الفلسطينيين من أهم المواضيع في عملية السلام بالإضافة إلى الحدود والاستيطان والقدس, حيث يكفل القرار رقم 194 الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948 عودة اللاجئين إلى بيوتهم إلا أن إسرائيل ترفض هذا الأمر.



وفيما يخص توقعاته بشان مهمة المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل, قال الرئيس الأسد "قلت لميتشل انه كان ناجحا في ايرلندا، لكن هنا الأمر مختلف, ميتشل مصمم على النجاح, ويريد أن يقوم بعمل جيد، لكنني أريد مقارنة ذلك بالوضع في الولايات المتحدة, الكونغرس لم يتغير, لكن الجو العام ليس ايجابيا تجاه الرئيس عامة, ولهذا اعتقد أن مبعوثيه لا يستطيعون النجاح".

وقام المبعوث الأمريكي منذ تعينيه في منصبه في كانون الثاني العام الماضي بثماني جولات إلى المنطقة لتحريك مفاوضات السلام المتوقفة على كافة المسارات, إلا أن جهوده لم تثمر عن أي شيء حتى الآن, بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية ورفضها لمتطلبات السلام.



وعن التعاون مع الولايات المتحدة فيما يخص العراق, قال الرئيس الأسد إن "المسؤولين الأمريكيين لا يتحدثون إلا عن الحدود, أنها طريقة تفكير محدودة, لكننا قلنا نعم", موجها حديثه للصحفي الأمريكي هيرش "أنت تعلم انه خلال ولاية بوش اعتدنا على القول كلا، لكن عندما أتى ميتشل كمبعوث من قبل أوباما قلت نعم".

وأضاف "قلت لميتشل أنها الخطوة الأولى, وعندما نجد شيئا ايجابيا من الجانب الأميركي ننتقل إلى المرحلة التالية, وقمنا بإرسال وفدنا إلى الحدود لكن (العراقيين) لم يأتوا", عازيا ذلك إلى أن "رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ضد هذه المسالة, وانه حتى الآن، لا يوجد أي شيء، لا تعاون حول أي شيء ولا حتى أي حوار حقيقي".

وتتهم الولايات المتحدة سورية بعدم بذل ما يكفي من الجهود لوقف تسلل المسلحين إلى العراق الأمر الذي تنفيه سورية, وتؤكد أنها تبذل ما في وسعها من إقامة المخافر والسواتر الترابية على طول الحدود.



وعن التحيز الأمريكي لإسرائيل, قال الرئيس الأسد إن "التحيز لإسرائيل أمر تقليدي بالنسبة للولايات المتحدة؛ نحن لا نتوقع منهم أن يكونوا في موقع الوسط قريبا, لذا نستطيع التعامل مع هذه المسألة، ونستطيع إيجاد طريقة إذا أردنا التحدث عن مسار السلام", مضيفا "لكن نظرة الولايات المتحدة لا تبدو واضحة حول ما يريدون أن يحدث في الشرق الأوسط".



وفيما يخص الطاقم السياسي الإسرائيلي الحالي, قال الرئيس الأسد "هناك حاجة إلى قاموس خاص لتفسير تعابيرهم, هم لا يملكون لا ما كان يملكه الجيل القديم الذي كان يعرف ما تعنيه السياسة، مثل اسحق رابين وغيره, لهذا السبب قلت أنهم كالأطفال يتقاتلون في ما بينهم، يعبثون ببلدهم، ولا يدرون ماذا يفعلون".

وأضاف أن "الإسرائيليين أرادوا تدمير حماس في الحرب (في كانون الأول 2008) ويجعلون للرئيس الفلسطيني محمود عباس حضورا قويا في الضفة الغربية, لافتا إلى أنهم "في الواقع، وقد اضعفوا عباس وجعلوا حماس أقوى".

وشن الإسرائيليون عدوانا متواصلا لمدة 22 يوما على قطاع غزة أسفرت عن سقوط 1330 شهيد وأكثر من 5 آلاف جريح وتدمير 90 % من البنى التحتية للقطاع.

ولفت إلى أن "الإسرائيليين يريدون الآن تدمير حماس لكن ما البديل عن حماس؟, انه (تنظيم) القاعدة، وهم لا يملكون قائدا للتحدث إليه، وللتحدث حول أي شيء، أي أنهم ليسوا مستعدين للدخول في حوار, هم يريدون فقط أن يقتلوا في الميدان".

mezo man

عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 05/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى